وزارة التربية و التعليم و التعليم الفني المصرية هي الوزارة المختصة في مجال التعليم للمراحل و الشهادات التعليمية (ابتدائي / اعدادي / ثانوي / اكاديمي) في جمهورية مصر العربية و هي مسؤولة عن منح التراخيص التعليمية للوسطى والعالي.
كما انها هى ايضا المسئولة عن الأكاديميات و المعاهد بالتعاون مع وزارة التعليم العالي .
و لكن قليل منا من يعرف تاريخ التعليم في مصر و كيفية دراسة المناهج .
بدا التعليم في مصر منذ العصر الفرعونى القديم ، فكانوا ابناء عامة الشعب يدرسون في مدارس مصغرة بعدما اطلقوا عليها المصرين فيما بعد الكتاتيب ن اما ابناء الفرعون ، فكانوا يدرسون في المدارس الملحقة بالقصر الملكي ، حيث تعلموا منذ عمر الشباب حتى لكبار السن ، و كانوا يدرسون القراءة و الكتابة ، العلوم الدينية ، الأدب ، الطب ، الرياضيات ، علم الفلك ، وما مطلوب من علوم أخرى.
و كانت مصر اولى الدول و البلاد التى توصلت الى الكثير من الاكتشافات العلمية التى يقف امامها العالم عاجزا حتى الآن .
و كان الصناعيين والموظفون يرسلون أطفالهم لتعليمهم من قبل المعلمين.
وقد ألحقت الإدارات والإدارات مدارس حكومية لتعلم شؤون هذه الإدارات ، بما في ذلك المدارس الملحقة بالجيش لتدريس العلوم العسكرية ، بما في ذلك التدريب على فنون الدفاع عن النفس واستخدام الأسلحة.
و كان التعليم المدرسي يقتصر في الغالب على أولئك الذين سيتم تعيينهم كهنة أو في مناصب إدارية مدنية دون تمييز بين الأولاد والبنات ، لذلك وصلت النساء المتعلمات إلى العديد من المناصب الهامة وشغلت مناصب عالية في الدولة .
و كان هناك مبنى خاص للتعليم الأساسي لتعليم الكتابة و القراءة ، يُعرف باسم "Ata spa" أو مكان العلوم أو المدرسة ، و قد تم بناؤه إما كمستقل أو مرتبط بمعبد ، و انضم إليه طلاب من مختلف مجموعات من الناس في سن مبكرة بين خمس و عشر سنوات.
اما خلال العصر البطلمي مع ظهور مدرسة و مكتبة الإسكندرية ، كانت مصر وجهة لتلقي العلم و التعليم على أيدي علماء مصريين معروفين خارج حدود مصر ، مما أضاف للعالم في جميع العلوم و الفنون والأدب وأنواع مختلفة من المعرفة.
و الإسكندرية كان لديها جامعة يرجع تاريخها إلى 300 قبل الميلاد ، وكانت مقرًا لعلماء مشهورين مثل أرخميدس وإقليدس ، وأعطيت محاضرات في نظام مماثل لنظام الجامعات الحالية.
و مع دخول المسيحية إلى مصر في عام 60 بعد الميلاد ، أصبح التعليم سمة من سمات التراث المصري القديم ، و تغيرت بعض معالمه مع تلك الحقبة ، وتم إلحاق المدارس بالكنائس بدلاً من المعابد ، و اللغة المستخدمة لتصبح أبجديتها يتألف من 25 حرفًا يونانيًا بالإضافة إلى سبعة أحرف مصرية ، والتي كانت بداية ظهور الأبجدية القبطية في أواخر القرن الثاني الميلادي.
مع إنشاء المدرسة اللاهوتية في الإسكندرية ، التي قامت بتحديث المدرسة البطالمة الوثنية ، ظهرت سمة التلمذة ، خاصة بالنسبة للمرشحين للمناصب الكهنوتية.
و مع تغير الظروف السياسية وخلال العصر الروماني ، وحتى الاعتراف بالمسيحية كدين رسمي للدولة في 379 م ، كان هدف الكنيسة هو الحفاظ على القومية المصرية ، وتعليم اللغة القبطية ، وترجمة الكتاب المقدس إلى وإزالة كل ما هو يوناني .
الى ان وصلنا الى يومنا
سميت وزارة التربية والتعليم ، وأصبحت هذا الاسم بعد دمج وزارة التعليم الفني والتدريب في ذلك. هي وزارة حكومية معنية بتربية المواطنين من خلال إنشاء مؤسسات تعليمية:
المدارس الإعدادية والمدارس الثانوية والجامعات والمعاهد.
يتمثل دورها في تحديد الأهداف التعليمية الرئيسية التي تمثل المجتمع والتي هي نتيجة لفلسفة تعليمية محددة ، ومراقبة العملية التعليمية وعملية التعليم والتعلم من خلال تدريب المعلمين والإداريين والباحثين التربويين وكل من له علاقة.
وكذلك تحديد الدورات.
كان التعليم عن طريق الميراث شائعًا في مصر القديمة ، وخاصة تعلم الحرف والصناعات الموروثة من الآباء إلى الأطفال والأحفاد ، وهو تعليم مهني لا يتطلب تعلم الكتابة فيه.
هذا فقد اصبح التعليم عن بعد هو لغة العصر و اصبحت وزارة التربية و التعليم المصرية تسعى جاهدة لمواكبة كافة التطورات التى تطرق على ابواب العالم الحديث بشكل يومى .
فمن خلال الرابط اسفل المقالة يمكنك الاطلاع على كافة المناهج التعليمية الخاصة بالطلاب .
للاطلاع على مناهج وزارة التربية و التعليم ، اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق